top of page

زراعة الأعضاء

زراعة الأعضاء في المانيا

 هي عملية نقل عضو أو أنسجه من و الى جسد المريض نفسه أو من شخص الى آخر بهدف استبدال العضو التالف أو الغائب وقد يكون هذا الشخص حيا أو متوفى دماغيا, ويعد القلب , الكلى , الكبد , الرئتين , البنكرياس , الأمعاء والغده الزعتريه من الأعضاء القابله للنقل والزراعه , أما الأنسجه المتجدده والقابله للنقل فهي العظام , الأربطه , القرنيه , الجلد , صمامات القلب , الأعصاب والأورده.
 
تعد مليات نقل الكلى ومن ثم الكبد ومن ثم القلب من أكثر عمليات نقل الأعضاء شيوعا , أما زراعة القرنيات وعمليات ترقيع العضلات والعظام من اكثر عمليات نقل الأنسجه شيوعا.
 
إن عملية نقل الكلى والكبد تتم اما من متبرعين أحياء أو متوفين دماغيا , أما القلب والرئتين والبنكرياس والقرنيات فانها لا تؤخذ الا من أشخاص متوفين دماغيا . ان عملية نقل وزراعة الأعضاء أصبحت أكثر نجاحا مما كانت عليه في السابق حيث تظهر الدراسات معدلات نجاح زراعة الأعضاء بعد خمس سنوات من اجرائها.
 كيف تكون مستعدا؟
تعد لا بد للمريض أن يقوم بالمحافظه على صحته خلال فترة انتظاره توفر عضو من متبرع وذلك يكون بالمحافظه على تناول أدويته , عمل فحوص متكرره و من خلال تتبع حميه غذائيه صحيه وعمل تمارين رياضيه.
 
أن يكون المريض جاهزا دوما لتلقي اتصال من المستشفى في حال توفر عضو من متبرع . وهنا ننصح المريض باعطاء رقمه الخاص اضافه الى أرقام اشخاص مقربين منه في حال تعذرالوصول اليه.
 
مرافقة شخص للمريض في زياراته للطبيب أو المستشفى .فهو يلعب دورا مهما في دعم المريض نفسيا علاوه على استماعه للتعليمات وتذكير المريض بها.
 
تحضير حقيبة المريض الشخصيه والخاصه باقامته بالمستشفى.
 
عند توفر العضو المطلوب فان المستشفى سيقوم بالاتصال بالمريض للحضور واجراء فحوص المطابقه بين المتبرع والمريض المتلقي فان كانت الفحوص ايجابيه فانه سيتم تحضير المريض للعمليه.
 
تعتمد مدة بقاء المريض في المستشفى بعد العمليه على مدى صحة المريض قبل اجراء العمليه وعلى نوع العضو المزروع . فمثلا عادة ما تحتاج عمليات زراعة القلب والرئتين الى وقت أطول من عملية زراعة الكلى
فحوصات ما قبل العمليه:
  • فحص الأجسام المضاده.
  • فحص ملائمة دمي المتبرع والمريض.
  • فحص فئة الدم.
  • نوع الأنسجه.
 
فحوصات ما بعد العمليه:
  • فحص الدم لتقييم الجسم بشكل عام.
  • فحص الموجات فوق الصوتيه.
  • الأشعه السينيه.
  • مراقبة نشاط الجينات. 
  • تخطيط كهرباء القلب.
  • إختبارات وظائف الرئه.
حفظ العضو المزروع
 
قبل ازالة العضو من المتبرع يتم غسله بمحلول ثلجي خاص ومن ثم ازالته ووضعه في حافظه معقمه ومثلجه ليتم نقلها الى مركز حفظ الأعضاء.
 
من المهم نقل العضو الى المريض بأقصى سرعه ممكنه , فالقلب والرئتين لا بد من زراعتهما بمده لا تزيد عن 4 ساعات من وقت ازالتهما من جسم المتبرع . أما الكبد فيمكن حفظه ما بين 12 – 18 ساعه . البنكرياس من 8 – 12 ساعه والأمعاء حتى 8 ساعات . أما الكلى فيمكن حفظهما من 24 – 48 ساعه
 هناك عدة أنواع لرفض العضو المزوع كرفض مفرط الحده (Hyperacute rejection) والرفض الحاد (Acute rejection) والرفض المزمن (Chronic rejection).
لقد قام الأطباء في عدة مراكز طبية بعمل تجارب جديده لتجاوز مشكلة الرفض الحاد حيث قام لأطباء بزراعة خلايا نخاع عظم المتبرع اضافه الى كليته في جسد المريض المتلقي لأن خلايا نخاع العظم هي المسئوله عن انتاج الأجسام المضاده.
 
إن النظريه وراء زراعة نخاع عظم المتبرع في جسم المريض المتلقي هي أن خلايا الدم البيضاء للمتبرع ستندمج مع الخلايا الطبيعيه لجسم المريض وبالتالي سيتعرف الجهاز المناعي للمريض على العضو الجديد كجزء من الجسم نفسه .ان النتائج الأوليه لهذه التجربه مشجعه جدا اذ ان الرجل الذي أجريت عليه هذه التجربه لم يحتج الى تناول أدويه مثبطه للجهاز المناعي . ومع هذا فان الأدويه المثبطه للمناعه تعتبر تدخلا رئيسيا في هذا المجال حيث يقوم الفريق الطبي بوصف مجموعه من الادويه للوصول الى التوازن المطلوب لعملية التثبيط المناعي والهدف هو تثبيط الجهاز المناعي بالقدر الكافي لمنع حدوث الرفض بالتوازي مع تقليل مخاطر الاصابه بالالتهابات.
 
قد يحتاج المريض المتلقي للعضو الجديد تناول هذه الادويه طوال حياته , لذلك لا بد أن يكون محافظا على تناولها بالاضافه الى الزياره المتكرره للمستشفى لعمل الفحوص الدوريه
 

@By RyeSystems desings .. German Gulf Allicance LTD. Berlin

FOLLOW US:

  • w-facebook
bottom of page