top of page

امراض القلب

علاج امراض القلب في المانيا

إن أكثر العضلات أهمية في جسم الانسان هي عضلة القلب. فمن أهم وظائف القلب تغذية أعضاء الجسم والأنسجة المختلفة بالاوكسجين و بمواد التغذية اللازمة التي يتم نقلها عن طريق الدم. يتم كل ذلك عن طريق ضخ الدم بشكل مستمر، أي 24 ساعة يومياً وعلى مدار حياة الإنسان.
 
لهذا السبب يجب الاهتمام بأمراض القلب وعلاجاته بشكل كبير جداً. فالعديد من الناس يظنون أن هذا المرض بعيد عنهم وغير محتمل. لكن تعتبر السكتات القلبية من اكثر الأمراض المميتة لدى البشر. طبعاً أمراض القلب ومشاكله متعددة ومنها ما يسبب الإعاقة الجسدية أو العقلية, ولكن الطب تطور كثيرا ومن الممكن ان يتم تفادي هذه الاضرار او الحد منها اذا تم التعامل مع الحالة المرضية مبكرا او بعد فترة قصيرة من الإصابة. فمثلا علاج امراض القلب كضعف عضلة القلب او اثار السكتة القلبية عن طريق الخلايا الجذعية يحد من الضرر بشكل كبير وممكن أيضا علاج العضلة القلبية او أي اثار جانبية نشأت عن هذا المرض. فعلاج أمراض القلب بالخلايا الجذعية وصل عالميا الى نتائج مبشرة جدا وانجازات كبيرة أدت الى زرع أمل كبير بطب المستقبل وهو العلاج بالخلايا الجذعية.
 
ويعتبر قصور القلب من أخطر أمراض القلب والعلاجات الحالية تقوم فقط بتأخير تطور المرض. فالتجارب المخبرية والتجارب السريرية الأخيرة تشير إلى أن العلاج بالخلايا الجذعية مثلا يمكن ان يحسن من وظيفة القلب ويقلل من الآثار المترتبة على ذلك القصور وتقوم تلك الخلايا بتجديد خلايا القلب المتضررة وتعيد تدفق الدم في الأوعية الدموية. فالخلايا الجذعية المستخلصة من نخاع العظم وخلايا جذعية أخرى يمكن أن تتميز الى أنواع الخلايا المكونة للأوعية الدموية، وتؤدي الى استعادة تدفق الدم. في الآونة الأخيرة تبين أن الخلايا الجذعية القلبية قادرة على التمايز إلى أنواع خلايا متعددة موجودة في القلب، بما في ذلك خلايا عضلة القلب، مما يشير إلى أن القلب ليس متباينة عضلية. وقد حفزت هذه النتائج الجديدة على التفاؤل بأن تطور قصور القلب يمكن منعه أو حتى عكس أضراره بواسطة العلاج بالخلايا الجذعية . وهناك مثلا انسداد الشرايين التاجية وهي إحدى الأسباب المعروفة وأكثرها شيوعاً المسببة لأمراض القلب. كما أن أعضاء الجسم والأنسجة محتاجة إلى الدم فأيضاً القلب يحتاج إلى تزويد مستمر بالدم والأكسجين. تقوم الشرايين التاجية أو ما يدعى الأوعية الدموية بتزويد القلب بالدم. ففي حالة إنسداد هذه الشرايين المؤدية إلى القلب لأنها أصبحت صلبة او ضيقة فقد تحدث النوبات القلبية. وهنا تفيد أيضا الخلايا الجذعية بالإضافة لطرق علاجية أخرى في علاج امراض القلب هذه وممكن أيضا اجراء علاج مزدوج عن طريق اجراء عملية توسيع وفتح للأوعية المسدودة او المتكلسة وحقن الخلايا الجذعية التي تساعد على إبقاء الشرايين منفتحه لفترة أطول وتقوم أيضا بتجديد وترميم الأنسجة التي تضررت او بزيادة ضخ الدم الى المكان المصاب.
 
فعلاج السكتات القلبية و أثارها بالخلايا الجذعية وكذلك علاج قصور عضلة القلب او نقص التروية وغيرها أصبح من المؤكد علميا وتجريبيا بأنه طريقة ناجعة للعلاج وتأتي بنتائج باهرة تم لمسها في مراكز علاج كبيرة كمركزنا الذي لديه خبرة واسعة ووصل لنتائج مثبته ومدعمة بهذا المجال.
 
بعض امراض القلب تخلق مع الانسان ومنها مايحدث بسبب نمط الحياة المتبع والغير صحي او نتيجة للضغط النفسي والجسدي. ويمكن تجنب أمراض القلب عن طريق المحافظة على الجسم سليماً وإجراء فحوصات طبية باستمرار. ممارسة الرياضة وتجنب التدخين وتخفيض نسبة الكولسترول في الدم والمحافظة على ضغط الدم وكلها عوامل مهمة للمحافظة على القلب وتجنب مخاطر أمراض القلب الشائعة فمراكزنا يمكنها ان تقدم لكم تشخيصا دقيقا وشاملا بدءا من الرنين المعناطيسي الى التصوير الطبقي المحوري حتى التحاليل المخبرية وقياس نسب المعادن في الجسم او kardio CT لتحديد مخاطر وامكانيات اصابتكم بأمراض القلب المتعددة وكذلك بتشخيص حالتكم بدقة وبأحدث طرق التشخيص المتوفرة عالميا وعن طريق أطباء حائزون على جائزة نوبل في هذا المجال وبمساعدة تقنيات فريدة.
 
هنالك أعراض شائعة لمرض القلب فمنها ويدل عليها ومنها ما قد يأتي بصورة مفاجئة. نذكر هنا أهم العوارض المعرفة.

عوارض وعلامات مرض القلب:

  • الألم الصدري أو الذبحة الصدرية
  • ضيق أو صعوبة التنفس
  • فقدان الوعي
  • التعب الشديد
  • انتفاخ في أوردة الرقبة
  • الدوخة أو حتى الإغماء
  • عدم انتظام دقات القلب
  • تأثر الرؤية وعدم انسجام حركات الجس

عمليات القلب

تمارس عيادة جراحة القلب والأوعية الدموية كافة أنواع جراحات القلب والأوعية الدموية لعلاج عيوب القلب المكتسبة. وتتراوح تلك الجراحات من إعادة بناء الصمامات، وتوسيع الشريان التاجي، والإصلاحات الجراحية أو الإصلاح بواسطة الدعامات للشريان الأورطى الصدري، وإصلاح تمدد الشريان الأورطى عن طريق القسطرة، إلى عمليات زرع القلب والقلب الإصطناعي.

وعادة ما تتم جراحة تحويل الشرايين عن طريق أخذ جزء من شريان، حيث أن العواقب الناتجة تكون أقل من تلك المتعلقة بأخذ جزء من وريد. ويوجه اهتمام خاص للمحافظة على صمامات القلب أثناء إجراء إصلاحات بها. ويجب أن يقوم بإصلاح صمامات القلب جراحون متمرسون ذوي خبرة متميزة، ولذلك لايتم إجراء مثل تلك العمليات إلا في مراكز جراحة القلب الكبرى مثل ميونخ وبرلين.
وتستفيد عيادة جراحة القلب والأوعية الدموية أيضا من التكنولوجيا المتقدمة في جراحة الشريان الأورطى. وتتضمن تلك الجراحة إصلاح تمدد الأوعية والتمزقات في الشريان الأورطى الصدري. وكانت الجراحة المفتوحة الطارئة التقليدية لتمزقات الأورطى التي تشكل خطورة على الحياة تنطوي دائما على مخاطر جراحية عالية. ومن الممكن تجنب مثل تلك الجراحة الصدرية المفتوحة عالية المخاطر باستخدام دعامة خاصة عبر قسطرة قلبية. وقد بدأ منذ سنوات قليلة إجراء تركيب الدعامة عن طريق القسطرة في مراكز متخصصة، وهو تقدم بالغ الاهمية لهؤلاء المرضى. وقد اتبعت مراكزنا ومستشفياتنا  في ألمانيا ميونخ -برلين  هذا النهج، ولا يتم الآن إجراء جراحات القلب المفتوح إلا في حالات استثنائية أو للمرضى ذوي الحالات المعقدة.

@By RyeSystems desings .. German Gulf Allicance LTD. Berlin

FOLLOW US:

  • w-facebook
bottom of page